فــســيـفـســاء
this site the web

مصر تستبيح شرف السوريين

عـلى الـرغم مـن بصـيص الأمـل في المصالحة الـسـوريــة-الـسـعوديــة علـى ما ستـعـكسه هـذه المـصـالحة لتـنـقـية الأجـواء العربـية - العربيـة

إلا أنّ هذا الأمل قد ضاع فقد فقدت المصالحة العربية - العربية طريقها للاكتمال بعد أنّ فقد النظام المصري البوصلة وأصبح كالتائه لا يعرف ماذا يفعل ونجده كل يوم بخطابٍ سياسي غريب من نوعه وسابحٍ عكس التيار بعد مصالحة المشرق العربي مع الخليج العربي ظنّ الجميع أنّ مصالحة المشرق مع الشمال الإفريقي ستتم ولكـن!

هل ستتم هذه المصالحة بعد الخطابات النارية والغوغائية من قبل المسؤولين المصريين وعلى رئسهم حاكم مصر حسني مبارك !!

آخر هجوم مصري شنّ على سوريا دولة وشعباً صغيراً وكبيراً هو عن طريق صحيفة يوسف روز التي استباحت شرف السوريين ويعتبر مقالها إهانة إلى الشعب السوري بكامله وإليكمـ ما كتبت في مقالها

دمشق أرسلت إلي القاهرة مدير مكتب من نوع خاص لوكالة الأنباء السورية مراسلاً بدرجة رداح اسمه ( علي جمالو ) هو نفسه الذي كلفه النظام الحاكم في سوريا بأن يشن حملة شتم متواصلة ضد مصر إبان حرب غزة وصلت حد التطاول الشخصي علي الرئيس مبارك . - سواء كان علي ( جماله ) كما هو اسمه أو علي ( قبحه ) كما هي طبيعته المهنية أو منهجه السياسي فإن هذا الصبي السوري لن يكون مراسلاً وإنما هو رسالة دمشق تريد أن تقول إنها لا تزال تواصل الجليطة والرد يجب أن يكون رفض القبح وعدم قبول الرسالة . - بدلاً من أن ترسل دمشق ( علي قبحه ) فإنها يمكن أن ترسل السيدة التي تشغله مباشرة أي بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري الموصوفة بأنها أنثي الأسد وبالتالي لا تكون هناك عوائق في الرسالة وبدلاً من أن تمليه لتأتي هي بنفسها وليس هناك فرق بين مراسل ومستشارة . - إذا كان هذا البلد قد وصفه ( علي قبحه ) بأنه خائن وعميل فلماذا يأتي إلي بلاد الخونة والعملاء لماذا لا يعمل في بلاد الشرفاء التي ينتمي إليها وكما نعرف جميعًا فإن أحلي من الشرف السوري ( مافيش ) ولذا علينا أن نرسل إلي سوريا الشقيقة مجموعة من أفلام توفيق الدقن .

بعد هذا المقال وبعد هذا المس لشرف السوريين جميعهم ألا يحق لنا كمواطنين نعتبر سوريا وطناً نهائياً لنا أن نطالب بقطع كامل العلاقات مع مصر لحين أن تقدم هذه المؤسسة الإعلامية اعتذارها إلى كل السوريين لانها لم تمس علي جمالو بذاته بل مستنا أجمعين كما يجب على الحكومة المصرية أن تقدم الاعتذار

لكن يا أسفاه ويا للأسف نبيع كرامتنا من اجل العروبة, هذه العروبة التي باعتها مصر وجعلت من اسمها جمهورية مصر العربية إذ استبقت مصر على العربية أما نحن فبقينا نتوهم, السؤال الذي يدور هنا لمَ لم نسمع تصريحاً سورياً واحداً يعلق ما جاء بالمقال لا نريد أن يستنكر أو يندد به بل على أقل تقدير أن يستغرب مثل هذا الكلام

بعد فترة انتظار وتمهل لنرى ماذا سيكون الرد الرسمي السوري على هذه الإهانة تفاجأ الجميع بالسكوت الرسمي الحاصل, ولكن لن يستمر السكوت الشعبي عن هذه الإهانة النكراء

خلال السنوات الأخيرة كان الهجوم المصري منصباً على الحكم السوري "وكأنه كان يحاول الفصل بين النظام والشعب لكنه اخفق" والآن نجد أنّ هذا الهجوم استهدف جميع السوريين

فالحق ولا أقول غير الحق أنّ الشعب السوري لن يسكت عن هذه الإهانة مهما طال الزمن وإن احتووا هذه الأزمة كالعادة من غير اعتذار أو شيء فلن نسكت وكم أتمنى ألا يكون افتتاح مقر السفارة المصرية الجديد في تنظيم كفرسوسة موعداً للتظاهر ومكاناً تتفجر فيه أحقاد الماضي بسبب المآسي التي لحقت شعبنا من وراء مصر إبان حكم عبد الناصر نطالب بأبسط حقوقنا وهو رد اعتبار من دولة خانت ميثاق التعاون والتضامن فلبوا ندائنا..

8 التعليقات:

نديم يقول...

صدقت علينا جميعاً أن نطالب بالاعتذار ولا نسكت ويجب على جميع المدونات السورية أن تتحد لكي تدافع عن بلدنا وشعبنا في وجه هذه الأحاديث المصرية الخائبة

غير معرف يقول...

لا أعلم لماذا تستمر بالدفاع عن النظام

WaeL يقول...

اتفق معك بوجوب التضامن

وشكراً لك

WaeL يقول...

غير معرف
هل من الممكن أن تخبرني أين الدفاع عن النظام !!!!
ويعني حاجتنا كل واحد يتهم التاني ويصير يحكي عليه هيك كلام بالهوى

غير معرف يقول...

كلنا عرب وكلنا أخوة ويجب علينا أن نغفر لبعضنا إن أخطأ احدنا

WaeL يقول...

عندما يتكرر الخطأ فلا يمكن إيجاد مكان للغفران
شكراً لك

شو هالحكي يقول...

نحنا جاهزين لأي مظاهرة أو اعتصام عند مقر السفارة المصرية بالشام وصراحة لازم نعمل أكتر من هيك بجد يلي ستحوا ماتوااا

WaeL يقول...

ما بتقصرو

إرسال تعليق

 

فـسـيــفــســاء الــشـاب الـسـوري