فــســيـفـســاء
this site the web

الــشــاب الــســوري

بين هموم الدراسة ومتطلبات الأهل وضغوطات المجتمع وكثرة المتخلفين وغياب المثقفين يجد الشاب السوري نفسه مثقلاً ومحملاً بأكبالٍ لا يـسـتـطيـع أي فرد من أقرانه الموجودين في خارج المجتمع الـسـوري تـحملـها أو حتى بمجرد التفكير بهـا

ومع ذلك نجد الشاب الـسـوري طموحاً ورائداً بـعـلمـهِ

صبوراً ومتـكبراً على الأوجاع التي تعتليه

نجده حالمـاً و واثـقاً بأنّ الغد سيكون أجمل

الـشـاب الـسـوري هـو المـقـاوم الذي لا يـخـتلف عن مقاومي حزب الله وحركة حماس كـيـف يختلف عنهم وهم جميعهم من مدرسـة المقاومـة, مدرسة المقاومة الـسـوريـة الـبـاسـلة واستلهموا المقاومة من فكر القائـد الخالـد حافظ الأسـد وتعـلموا المقاومة من داعـم المقاومة مـن سـيـد المقـاومة السيد الرئيس بشار الأسـد.

تختلف مقاومة الشاب السوري عن باقي المقاومات انه يقاوم بفكره وعقله هو مقاوم لمجرد انه بقي حياً بقي يسعى لتغيير ظروفه والدفاع عن بلده بشتى الوسائل

لكن عندما ننظر على ما حول هذا الشاب من ضغوط وظروفٍ قاهرة نجد أنّ هذه الفسيفساء غير متكاملة أو بالأحرى يوجد بها خللٌ كبير فيكون فيها قسمٌ مزخرفٌ عليه خطوط المستقبل والقسمُ الآخر كل شيء بهِ يوحي بالأسى والحزن اليأس

لكن السؤال هنا إلى مـتـى ؟؟

إلى متى ستبقى البسمة معتلية وجوه شبابنا مع أنّ الدموع تسكب من قلبه

إلى متى سيبقى التفاؤل موجوداً بكلامه مع العلم أنّ اليأس بدأ يتغلغل في فكره

فلنساعـد شبابنا فلنطلق يدهم للحياة فلنفتح لهم آفاق المستقبل

فلنشد من وزرهم

دعونا نعطي الشباب أبسط حقوقهم ولننشأ لهم وزارة الشباب

دعوهم يدخلون فضاء الانترنت بلا معوقات وحواجز

حتى لا يأتي اليوم ونسمع شبابنا يقول "حتى أنت يا بروتوس"

دمـشـق

9/1/2010

6 التعليقات:

غير معرف يقول...

حبيبي الشباب ما عندون أساسا شي يعملوه , مو غريبة يفوتوا بالحيط يعني لاحظ أنو أغلب الشباب ما عدا الفئة القليلة الواعية كللون عم يلحقوا أي شي بيشوفوا بدون تفكير ,لأنو أساسا فاضيين و ما عندون قضية يفكروا فيها
يعني لو في قضية يتبنوها ما بيصير هيك , بس ما في صفيان كللو ضحك عللحا
.. ما في غير يلحقو قصص الإيمو و الرابجية و هالعلاك

WaeL يقول...

أنا معك بحكيك 100%
وهدا هو صراحة الخطر الأكبر يلي عم بهددنا نحنا كشباب وطن وأمة
في كتير شريحة واسعة من الشباب ماعم تلاقي أهداف ومبادئ وأعمال بمجتمعنا لحتا تآمن فيا وتعمل فيا وهالشي بخليون عم يسعو لتقليد أفكار غربية بغض النظر عن ايجابيتا او سلبيتا والفكرة من نشوء وزراة شباب هي الاهتمام بشبابنا وطاقات الشباب وفسح المجال الون مشان يقومو بأعمال ونشاطات خارجة عن كنف الالتزامات الحزبية وبتوقع نشوء هالوزارة رح يفيد كتير شبابنا بالعمل من أجل الوطن على طريقتون الخاصة
وشكراً كتير لكلامك

نديم يقول...

يسعدني أن أقرأ هذه الكلمات من فتى في مثل عمرك
وانتم يا ايها الجيل الذين ستشكلون مستقبل الأمة
ولا تكونوا كمن سبقكم ولم يفصحوا عن أفكارهم

WaeL يقول...

العمر!!! انه بالفعل المشكلة الأساسية

لن أعدك بما لا أقدر عليه وهو أن نكون بما تحلم به
لكني أعدك عن نفسي بأني سأتابع الافصاح عن أفكاري وأن تبقى كلمة الحق هي التي تقال
لكـ تحياتي

عمار يقول...

شوهالمسخرة يا وائل
وين المطالبة بالسماح للتنظيمات الشبابية وين الحرية.... وين مطالبك الي كنت دائماً بتطالب فيها وبضلك تحكي عنها أو يمكن الحكي بالمجالس غير الحكي لما يكون في ناس عم تقراه
بتعرف كنت مشغول وما صحلي أقرأ شوكاتب وعارضت الشباب على موقفون منك وخصوصي سامي بس بعد ما قريت بدي قلك إرجع لعقلك وبدي ذكرك "بالحق" يلي هون باينتك نسيتو ولاتلوم الشباب على مقاطعتك لانون الحق معون وانا بعد ما قريت رح كون معك ففكر منيح

WaeL يقول...

كل شخص يمتلك الحرية في قول مايريد
ولا أرغم أحداً بتبني فكري
وأريد تذكيرك يا عمار أنّ وائل ليس ذاك الشخص الذي يغير أقواله وأعتقد أنك أدرى بذلك

إرسال تعليق

 

فـسـيــفــســاء الــشـاب الـسـوري