فــســيـفـســاء
this site the web

فـسـيــفــســـاء الـشــاب الـســوري

image
image
image

أين الأمن يا قصر العدل ؟

Malath Aumran: يتبجح الكثيرون في معرض تبريرهم للسياسيات القمعية بأن سورية آمنة والمواطن يشعر بالسلام والطمأنينة...... قد يخاف المواطن في بعض الدول الغربية من التسكع ليلا في بعض المناطق الغير آمنة نسبيا..... لكن المواطن السوري يخاف طيلة حياته من التنفس .......فهل هذا سلام وطمأنينة ..... ياترى أموا للمواطن الأميركي بتخاف عليه من المجرمين قد ما بتخاف أمي عليي من رجال الأمن سأبدأ كتابتي بهذه الجملة التي كتبها الناشط الشاب ملاذ عمران في صفحته على الفيس بوك فهي تعبر بصدق وبكل موضوعية عن الأمور التي تجري في سوريا ربما سيكون تعليقي الوحيد على هذه الجملة هو أي أمان يتحدثون عنه هؤلاء الكثيرون !! سأقول الحادثة التي وقعت معي وأسألهم أين الأمان يامن تتحدثون عنه منذ حوالي الشهر والنصف طلبت من سيارة الأجرة أن تنزلني عند الشيخ السعد لأني أحببت أن أتمشى وأكمل الطريق إلى بيتي (الواقع في مزة غربية) مشياً على الأقدام وعند وصلولي إلى القصر العدل تفاجأت بهجوم ثلاثة شبابٍ علي دون سابف إنذار فسارعت لصد هجماتهم وبقينا نتشاجر بحدود نصف الساعة وأعيد وأكرر عند قصر العدل صدقوني ان لكماتهم لم تؤلمني أكثر ما آلمني منظر الناس المتفرجة أو الذين يمرون وكأنهم لا يرون شيئاً وكان الغريب أنه سقط الموبايل الذي امتلكه بجانب الجزدان وقد أخذو الموبايل الذي لاتتعدى قيمته 4000ل.س وتركو الجزدان الذي كان بجانبه ويحتوي على 15000 هذا مع سقوط بعض النقود على الأرض (فإن كانو سارقين أوليس السارق يسرق كل مايراه) صدقوني انّ هذا كله لم يهمني بقدر ما غضبت من رجل أمن القصر الذي كان متواجداً هناك وعندما انتهت المشكلة وفرو بسيارتهم هاربين التفت اليه وقلت لمّ لم تقو بأي شيء ادعى ان من مهامه فقط حراسة الفصر (اوليست مشكلتي عند قصر العدل أهذا لا يعني مساساً بامن القصر بالفعل ياله من عذر أقبح من ذنب) وأصبحت أريد العودة إلى بيت صديقي فأنا لم أكن أعي مقدار اللكمات والدم الذي نزف مني وأصبحت أريد أن أأخذ سيارة أجرة تقلني لعنده وكانت الفاجعة أن كل السائقين رفضو توصيلي والأغلب منهم كان يراني ولا يتوقف ليعرف ماذا أريد وبالنهاية اوقفت سيارة اجرة وقلت له أعطيك 500ل.س مقابل أن تقلني إلى شيخ سعد (من قصر العدل إلى شيخ سعد لايتجاوز العداد 25 ل.س)ولكني كنت مسروراً انه أخيراً أستطعت ان أصعد بسيارة أجرى وذهبنا للمشفى والكل يعرف ماذا يعني الذهاب إلى مشفى في سوريا وحقاً تمنيت لو أني لم أذهب لهناك (لن أطول عليكم الحديث وأقول كل التفاصيل لانّ الكل أعلم بها) اصابتي القوية كانت تتركز في المنخار فقد أصابني كسر أنف ورضوض قوية في الصدر وباقي الجسم رضوض طفيفة ونزيف حاد وبعد عدة ايام (وطبعاً هنا ذعبت إلى طبيب آخر لأن جبار أنفي لم يكن زابطاً) أردت الذهاب إلى المقسم لإكمال المضبط ولكن كانت المفاجأة انني علمت أني إذا ذهبت لهناك سوف يلقون القبض عليي لأني متخلف عن الجيش مع العلم أني طالب جامعة وقبل شهرين أعطيتهم وثيقة الدراسة للتأجيل وكم تفاجأت عندما علمت انهم يريدون مني تسلسل دوام وهي ورقة غير مطلوبة بلنسبة لتأجيل عسكريتي (وأنا بكل الأحوال لست قادراً على الذهاب إلى الجامعة فهي تبعد ساعة كاملة وانا بحالة لايسمح لي بلخروج إلا للضرورة وبعد مرور كل هذه الأيام مازالت هناك أسئلة تحيرني مثل لماذا أنا ومع العلم أنه ليس لدي أعداء اطلاقاً وبالأخص بآخر فترة فقد اجتمعت مع أشخاص لهم وزنهم وكانت جميع الأمور إيجابية وإذا كانو ساريقن لمّ لم يأخذو الجزدان أو النقود؟ لماذا عند قصر العدل ؟ ولماذا لم يتدخل رجل الأمن؟ وحقيقة سأقول شيئاً قد ضاعت النخوة او اختفت ربما بسبب القيود التي وضعت على نفسيات هذا الشعب وسؤالي الأخير لن أوجهه لوزير العدل لانه ربما لن يسمع فسأسئله لقصر العدل أين العدل يا قصر العدل ؟؟؟

بعيد الحب.. وردة لكل وزير

وأنا أبحث في الأسواق عن هدية تستهوي ذوقي وتفرح من سـتأخذها وكالعادة وجدت العديد من الأشياء الجميلة وحقاً احترت أي هدية اشتري ولكن بعد تحدثي للبائع وسؤالي عن الأسعار فقدت حيرتي واخترت الهدية بكل سرعة الهدية التي جعلتني أعود على المنزل مشياً على الأقدام لأني لم أكن متوقعاً هذه الأسعار الخيالية في أسواق دمشق (وأنّ السعر يقال بالدولار)

لكن مع ذاك سررت بالهدية التي جلبتها وأصبحت أقلبها وأنا في طريقي للمنزل (ولا تسألوني عن المسافة التي كانت شاسعة)

وكعادتي وقفت أقرأ إعلان وكان تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وتابعت سيري لكني توقفت مرة أخرى أمام محل زهور أدهشني بزهوره وزينته ووقفت أتأمل هذه الزهور وتذكرت فجأة الإعلان الذي قرأته منذ قليل فدار في ذهني لمَ لا أبعث وردةً للسيد الرئيس وللوزراء

لكني قلت في نفسي أنّ أجمل وردة لن تقدر معنى حبي للسيد الرئيس بشار الأسد وإن كان بهدية مناسبة تعبر له عن محبتي له هي أن أضع قلبي وروحي فداءاً له

وعلى الفور أصحبت أختار الورود المناسبة للوزراء

واخترت وروداً حمراء لكل من وزير الدفاع ووزير الخارجية

واخترت وروداً صفراء لكل من وزير الإعلام ووزير الثقافة

ولوزير العدل ووزير الداخلية اخترت القرنفل الأبيض

ولفتتني ورود غريبة لونها أزرق فأحببت أن أهديها إلى كلٍ من وزير المغتربين ووزيرة الاقتصاد والتجارة (بما أنها جديدة)

وقد أعجبني عددٌ من زهور الكاميليا البيضاء وكانوا يلتصقون بجانب بعض وبهم بعض الذبول لكن منظرهم أعجبني وقررت أن أهديهم إلى وزير الري - وزير الزراعة والإصلاح الزراعي - وزير التربية – وزير التعليم العالي – وزير الكهرباء – وزير الإسكان والتعمير – وزير الصناعة – وزير النقل – وزير الاتصالات والتقانة – وزير الإدارة المحلية – وزير الصحة – وزير النفط والثروة الحيوانية – وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل – وزيرة الشؤون البيئية

وبهذه اللحظة تلمست جزداني الفارغ من النقود وتذكرت الفريق الاقتصادي العتيد في حكومتنا العتيدة

وسألت نفسي لمَ لا أتلقَ هديةً من هذا الفريق الاقتصادي ويملئوا لي جزداني بالنقود لا لكي أشتري بها هديةً لزملائهم بل لكي أعود إلى منزلي ولعلهم بخططهم المستقبلية وإن بقوا على هذا النمط سيعفونني من النزول إلى الشارع والبقاء في منزلي !!!

دمـشـق

مصر تستبيح شرف السوريين

عـلى الـرغم مـن بصـيص الأمـل في المصالحة الـسـوريــة-الـسـعوديــة علـى ما ستـعـكسه هـذه المـصـالحة لتـنـقـية الأجـواء العربـية - العربيـة

إلا أنّ هذا الأمل قد ضاع فقد فقدت المصالحة العربية - العربية طريقها للاكتمال بعد أنّ فقد النظام المصري البوصلة وأصبح كالتائه لا يعرف ماذا يفعل ونجده كل يوم بخطابٍ سياسي غريب من نوعه وسابحٍ عكس التيار بعد مصالحة المشرق العربي مع الخليج العربي ظنّ الجميع أنّ مصالحة المشرق مع الشمال الإفريقي ستتم ولكـن!

هل ستتم هذه المصالحة بعد الخطابات النارية والغوغائية من قبل المسؤولين المصريين وعلى رئسهم حاكم مصر حسني مبارك !!

آخر هجوم مصري شنّ على سوريا دولة وشعباً صغيراً وكبيراً هو عن طريق صحيفة يوسف روز التي استباحت شرف السوريين ويعتبر مقالها إهانة إلى الشعب السوري بكامله وإليكمـ ما كتبت في مقالها

دمشق أرسلت إلي القاهرة مدير مكتب من نوع خاص لوكالة الأنباء السورية مراسلاً بدرجة رداح اسمه ( علي جمالو ) هو نفسه الذي كلفه النظام الحاكم في سوريا بأن يشن حملة شتم متواصلة ضد مصر إبان حرب غزة وصلت حد التطاول الشخصي علي الرئيس مبارك . - سواء كان علي ( جماله ) كما هو اسمه أو علي ( قبحه ) كما هي طبيعته المهنية أو منهجه السياسي فإن هذا الصبي السوري لن يكون مراسلاً وإنما هو رسالة دمشق تريد أن تقول إنها لا تزال تواصل الجليطة والرد يجب أن يكون رفض القبح وعدم قبول الرسالة . - بدلاً من أن ترسل دمشق ( علي قبحه ) فإنها يمكن أن ترسل السيدة التي تشغله مباشرة أي بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري الموصوفة بأنها أنثي الأسد وبالتالي لا تكون هناك عوائق في الرسالة وبدلاً من أن تمليه لتأتي هي بنفسها وليس هناك فرق بين مراسل ومستشارة . - إذا كان هذا البلد قد وصفه ( علي قبحه ) بأنه خائن وعميل فلماذا يأتي إلي بلاد الخونة والعملاء لماذا لا يعمل في بلاد الشرفاء التي ينتمي إليها وكما نعرف جميعًا فإن أحلي من الشرف السوري ( مافيش ) ولذا علينا أن نرسل إلي سوريا الشقيقة مجموعة من أفلام توفيق الدقن .

بعد هذا المقال وبعد هذا المس لشرف السوريين جميعهم ألا يحق لنا كمواطنين نعتبر سوريا وطناً نهائياً لنا أن نطالب بقطع كامل العلاقات مع مصر لحين أن تقدم هذه المؤسسة الإعلامية اعتذارها إلى كل السوريين لانها لم تمس علي جمالو بذاته بل مستنا أجمعين كما يجب على الحكومة المصرية أن تقدم الاعتذار

لكن يا أسفاه ويا للأسف نبيع كرامتنا من اجل العروبة, هذه العروبة التي باعتها مصر وجعلت من اسمها جمهورية مصر العربية إذ استبقت مصر على العربية أما نحن فبقينا نتوهم, السؤال الذي يدور هنا لمَ لم نسمع تصريحاً سورياً واحداً يعلق ما جاء بالمقال لا نريد أن يستنكر أو يندد به بل على أقل تقدير أن يستغرب مثل هذا الكلام

بعد فترة انتظار وتمهل لنرى ماذا سيكون الرد الرسمي السوري على هذه الإهانة تفاجأ الجميع بالسكوت الرسمي الحاصل, ولكن لن يستمر السكوت الشعبي عن هذه الإهانة النكراء

خلال السنوات الأخيرة كان الهجوم المصري منصباً على الحكم السوري "وكأنه كان يحاول الفصل بين النظام والشعب لكنه اخفق" والآن نجد أنّ هذا الهجوم استهدف جميع السوريين

فالحق ولا أقول غير الحق أنّ الشعب السوري لن يسكت عن هذه الإهانة مهما طال الزمن وإن احتووا هذه الأزمة كالعادة من غير اعتذار أو شيء فلن نسكت وكم أتمنى ألا يكون افتتاح مقر السفارة المصرية الجديد في تنظيم كفرسوسة موعداً للتظاهر ومكاناً تتفجر فيه أحقاد الماضي بسبب المآسي التي لحقت شعبنا من وراء مصر إبان حكم عبد الناصر نطالب بأبسط حقوقنا وهو رد اعتبار من دولة خانت ميثاق التعاون والتضامن فلبوا ندائنا..

من ليس معنا فهو ضدنا

"من ليـس معنا فهو ضدنا" جملة اشتهر بها النظام السياسي الحاكم في مختلف دول العالم ولم يكن محصوراً بنظام معين

حتى الدولة الأولى في العالم والتي تتغنى بديمقراطيتها قد طبقته إبان حكم الرئيس السابق جورج بوش

في قراءة موضوعية لهذه الجملة نعرف أنّ من يطبقها يجب عليه أن يكون أقوى من خصمه أو في حالة ندية بأقصى الحالات ولا نتوقع أن تطبقها فئات قليلة أو ضعيفة على فئة أقوى وأكثر منها لأنّ بهذه الحالة خسارة أكيدة للطرف الأضعف

ولذا نجد أنّ أمريكا طبقته على دول العالم وباقي الدول عملت به يا أما على محيطها الإقليمي وإن كان لا حول لها ولا قوة نفذته على أبناء شعبها وهو ما يحدث في الدول العربية

لـكـن مع نظرة تأمل وتحليل نجد المفارقة العجيبة في بلد العجائب سـوريــا

نعم يا أحبتي لـدنيا مفارقة غريبة في بلدنا أو ربما سابقة لم تشهدها دول المنطقة من قبل .

بغض النظر عن ما يـسـمى "المعارضة الـسـوريّة " ولسنا بصدد الحديث عن مراجعها ومعتقداتها فهو أمرٌ يتعلق بها لكن أن ترفع شعار من ليس معنا فهو ضدنا إنه لحق أغرب من عجائب الدنيا السبع

ربمـا لم تجاهر بهذا الشعار علانية وتدعي الحرية الفكريـة و السياسية ووضعت نفسها موضع المدافع عن حقوق الإنسان "حقوق الإنسان!! التي كانت قد أهينت وشوهت من قبل أهم أركان هذه المعارضة"

لـكن عدم مجاهرتها به علانية لا يعني أنها لم تقم به بل إنها عملت به ولم ترضى بغيره

فإن كان شخص يقول كلمة حق ويعلو صوته على النظام أصبح هذا الشخص هو من المناضلين والمدافعين وتنسبه المعارضة إليها والمفارقة التي أريدكم أن تتوقفوا عليها ملياً أنّ هذا الشخص نفسه وبعد كلمة الحق الأولى قال كلمة حق ثانية ولكن جاءت لدعم النظام لانه يعمل تحت مبدأ أعطي كل ذي حقٍ حقه فكان الحق هنا للنظام

وهنا تكشر المعارضة على أنيابها ويصبح هذا الرجل هو رجل النظام و الخائن لبلده و ويظهرونه على أنه قد قال ما قال مقابل أموال ومناصب وعده النظام بها

وربما هذه النقطة ترجعنا إلى فكرة قيام معارضة سورية فهذه المعارضة قد أنشأت وتوحدت بين أطيافها على مبدأ واحد وهو إسقاط النظام وليس من همٍ يشغلهم سوى كيف يسقطون النظام ويجلسون مكانه وهنا نجد أن المعارضة السورية غير منسجمة مع بعضها لأنها بالأساس متفقة على شيء أساسي واحد فقط

لكن إن سلمنا جدلاً انهم سيحققون حلمهم "وهنا الكارثة" يا ترى ما تراهم فاعلين

سنشهدُ استكلاباً على السلطة ليس له مثيل وسنرى نفس التصريحات والشتائم التي كانت توجه للنظام سنجدها ستنطلق إلى أصدقاء الأمس أعداء اليوم

وعندما ننظر على الطرف الثاني من المفارقة أي وهو النظام سنجده أنه يقل من استخدام هذا المبدأ "من ليـس معنا فهو ضدنا" وأنه فتح قلبه قبل عقله لكل المتخاصمين معه أو لا يسبحون في نفس تياره الفكري نجد أنّ النظام أصبح يأخذ بالنصيحة ويعالج المشاكل المطروحة ويقف باحترام أمام كل شخص يقول كلمة حق

وكأنّ النظام تحت قيادة الدكتور الرئيس بشار الأســد أخذ طابع المعارضة التي تهتم بشؤون المواطنين والدولة والمعارضة التي تهمها أن يلتف أبناء الشعب من حولها وأن تتقبل الانتقاد على بعض أعمالها

ونجد "المعارضة السورية" أخذت طابع الحكم الديكتاتوري الذي لا يقبل بموقف مناهض لموقفه أو يختلف معه بأفكاره وغير مبالي بصداقة الشعب له والتواصل معهم

فحباً بما تؤمنون أتسمون "المعارضة السورية" معارضة!!!

أطلقوا عليها اسم "المتكالبين على السلطة" فتلك التسمية أصدق

دمــشـــق

سوريا 2009 تنذكر وما تنعاد

" سنة سوريا بامتياز " هذا هو التعبير الذي استخدمه وزير الخارجية السوري وليد المعلم لوصف سنة 2009 على الصعيد الخارجي لسوريا , وكلمةُ حق تقال إن السياسة الخارجية للجمهورية السورية في العام الفائت قد لعبت دوراُ هاماً في تعزيز موقع سوريا على الخارطة الدولية.,

لكن السؤال يبقى مطروحاً هل كانت سنة سوريا بامتياز على الصعيد الداخلي؟؟

وهنا أسمح لي يا سيادة الوزير أن أجيب عنك, " ليس لأنك لا تستطيع الكلام, ولا لأنّ أحاديثك تجعل المستمع يتساءل من أي بلدٍ أنت؟! ,, يا سيدي الوزير اسمح لي أن أجيب عنك لأني أعيش مع الشعب...

نعم كانت 2009 سنة سوريا على الصعيد الداخلي بامتياز , لــكـــن!!!!!!!

والــ لـكـن هنا كثيرة لكني سأعدد بعضهم لكي لا تشعر بما نشعر به من كوننا (؟؟؟؟؟؟)

صدور مسودة قانون الأحوال الشخصية "على الرغم من التراجع عنه" لكنّ طرحه بتلك الطريقة كان أمر غير مقبول وغير منطقي ومرفوض من الشعب ككل وكما قال البعض "عيب عليون بس التفكير بهي الطريقة"

استمرار سجن أنور البني وعدد من رفاقه المدافعين عن حقوق الإنسان

اعتقال الصحفي السوري معن عاقل

دعم مستحقي المازوت وكيف خص طبقات اجتماعية هي بنظري تستحق مقومات الحياة والمفارقة أن هنالك شريحة من الشعب السوري تفاجأت بالشروط الموضوعة لكي يستحق الدعم وبعضهم من قال "في عنا هيك عالم عايشيين" والمؤكد منه أنّ هذه الشروط قد بينت الوضع المعيشي التعيس للسكان

وطبعاً يجب أن نختم السنة الجديدة على الشعب السوري بمفاجأتين كبيرتين لكن سرعان ما تم التراجع عنهما

القرار الأول

جاء من مجلس الشعب وفيه تم فصل رئيسة تحرير جريدة تشرين سميرة مسالمة والصحفي منير الوادي وقد تم أخذ قرار الفصل بالاجماع في جلسة الظهيرة لمجلس الشعب وتم القرار على اثر مقال قتل الأموال وتبييض الوجوه لكن سرعان ما جاء في الجلسة المسائية لمجلس الشعب من نفس اليوم قراراً بالاجماع أيضاً لطي قرار الفصل !!!!!!!!!!

القرار الثاني

جاء من وزير الصحة برفع أجور المعاينة الطبية 100% ولكن لعدم منطقية هذا القرار وجهت الحكومة العتيدة الوزارة بالتراجع عن هذا القرار وتخفيض الأجور

وهكذا يا أخوتي الأعزاء كانت سنة 2009 في سوريا ومن المتوقع نشوف أكتر من هيك بهي السنة

بس رح نتأمل خير وسوف نقول كما قالت فيروز " نتزكر وما تنعاد "

دمـــشــق

12/1/2010

 

فـسـيــفــســاء الــشـاب الـسـوري