فــســيـفـســاء
this site the web

سوريا 2009 تنذكر وما تنعاد

" سنة سوريا بامتياز " هذا هو التعبير الذي استخدمه وزير الخارجية السوري وليد المعلم لوصف سنة 2009 على الصعيد الخارجي لسوريا , وكلمةُ حق تقال إن السياسة الخارجية للجمهورية السورية في العام الفائت قد لعبت دوراُ هاماً في تعزيز موقع سوريا على الخارطة الدولية.,

لكن السؤال يبقى مطروحاً هل كانت سنة سوريا بامتياز على الصعيد الداخلي؟؟

وهنا أسمح لي يا سيادة الوزير أن أجيب عنك, " ليس لأنك لا تستطيع الكلام, ولا لأنّ أحاديثك تجعل المستمع يتساءل من أي بلدٍ أنت؟! ,, يا سيدي الوزير اسمح لي أن أجيب عنك لأني أعيش مع الشعب...

نعم كانت 2009 سنة سوريا على الصعيد الداخلي بامتياز , لــكـــن!!!!!!!

والــ لـكـن هنا كثيرة لكني سأعدد بعضهم لكي لا تشعر بما نشعر به من كوننا (؟؟؟؟؟؟)

صدور مسودة قانون الأحوال الشخصية "على الرغم من التراجع عنه" لكنّ طرحه بتلك الطريقة كان أمر غير مقبول وغير منطقي ومرفوض من الشعب ككل وكما قال البعض "عيب عليون بس التفكير بهي الطريقة"

استمرار سجن أنور البني وعدد من رفاقه المدافعين عن حقوق الإنسان

اعتقال الصحفي السوري معن عاقل

دعم مستحقي المازوت وكيف خص طبقات اجتماعية هي بنظري تستحق مقومات الحياة والمفارقة أن هنالك شريحة من الشعب السوري تفاجأت بالشروط الموضوعة لكي يستحق الدعم وبعضهم من قال "في عنا هيك عالم عايشيين" والمؤكد منه أنّ هذه الشروط قد بينت الوضع المعيشي التعيس للسكان

وطبعاً يجب أن نختم السنة الجديدة على الشعب السوري بمفاجأتين كبيرتين لكن سرعان ما تم التراجع عنهما

القرار الأول

جاء من مجلس الشعب وفيه تم فصل رئيسة تحرير جريدة تشرين سميرة مسالمة والصحفي منير الوادي وقد تم أخذ قرار الفصل بالاجماع في جلسة الظهيرة لمجلس الشعب وتم القرار على اثر مقال قتل الأموال وتبييض الوجوه لكن سرعان ما جاء في الجلسة المسائية لمجلس الشعب من نفس اليوم قراراً بالاجماع أيضاً لطي قرار الفصل !!!!!!!!!!

القرار الثاني

جاء من وزير الصحة برفع أجور المعاينة الطبية 100% ولكن لعدم منطقية هذا القرار وجهت الحكومة العتيدة الوزارة بالتراجع عن هذا القرار وتخفيض الأجور

وهكذا يا أخوتي الأعزاء كانت سنة 2009 في سوريا ومن المتوقع نشوف أكتر من هيك بهي السنة

بس رح نتأمل خير وسوف نقول كما قالت فيروز " نتزكر وما تنعاد "

دمـــشــق

12/1/2010

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

نعم هذا هو وائل الذي نعرفه
يحق الحق ويقوله
ياصديقي العزيز قلت لك ماكانت ردة فعلي عند كتابتك للمقال العرجاء الشاب السوري وكم كان بها نوعٌ من الرياء الزائد
لكن وبهذه المقال وبما أنك أحققت الحق سأقول لك تابع كما عرفناك بجرأتك المشهودة
أعتقد أنك عرفتني ولست بحاجة إلى أن اضع اسمي

WaeL يقول...

كيف لا أعرفك وهل يخفى القمر
لكن أسمح لي أن أدافع عن نفسي وأقول لك أنكم ظلمتوني
ببداية الأمر كان عليكم أن تقدرو موقفي وأنتم من الناس الذين على دراية كم عانيت من أجل هذه المدونة وكم الصعوبات التي لاقتني ولا أريد التحدث عما جرى فأنت أكثر شخص تعرفها
عند مناقشة الشاب السوري بيني وبينك قلتُ لك ماهي الدوافع لكنك أصريت على موقفك وفاجأتني بالحملة التي قدتها ضدي ودفعت باقي الشباب إلى أخذ موقفٍ ضدي
لكن الذي آلمني أكثر هو "فقدتك مصداقيتك"
الشرح يطول ولن اكثر من الكلام فأنت الأدرى
وشكراً على تعليقك وإن كان بغير وقته
أعتقد أنّ الفكرة التي طرحت هي الأفضل أن نعمل بها
لا التقاء ولا تواصل حتى تهدأ النفوس ولك التحية

نديم يقول...

ألم يكن من الأجدر أن تكتب عن الفقر والجوع والمآسي التي يعانيها مجتمعنا بدلاً من اللجوء إلى الأمور السطحية والبسيطة والتي لاتعتبر من الاولويات فنحن شعبٌ لايفكر إلا ماذا سيأكل غداً ومن أين يأتي بالمال

WaeL يقول...

اتفق معك بالمواضيع التي طرحتها عن الجوع والفقر...
لكن كلمة حق ولا أقول غير الحق هل في سوريا من يموت من الجوع!!!؟؟ الجواب هنا لا
وأعتقد أنّ هذه المواضيع باتت مطروحة وتشكل عند بعض السياسيين مادة للاستعراض السياسي لا أكثر ولا أقل
وتشكل عند الشعب مادة يومية للتكلم بها والتعبير عن معاناتهم ولا أريد استشباه مواطننا بانه "بيبكي وبيشكي من القلة" وهو عم يشرب دخان وعم يلعب شدة!!!
فهنا يقع الانسان تحت المسائلة وليس غيره
وبعيداً عن هذه الأمور كانت النواحي التي تطرقت اليها هي من أساس انها صحيحة وتستند إلى وقائع وأدلة ملموسة
ولكـ تحياتي

إرسال تعليق

 

فـسـيــفــســاء الــشـاب الـسـوري